recent
أخبار ساخنة

عمل الرسول صلى الله عليه و سلم مع خديجة بنت خويلد بالتجارة و زواجه منها

فريق العمل
الصفحة الرئيسية

عمل الرسول صلى الله عليه و سلم مع زوجته السيدة خديجة بنت خويلد بالتجارة و زواجه منها | نحن الطريق الأخضر



عمل الرسول مع السيدة خديجة بالتجارة



فى هذا الموضوع سوف نتحدث نحن الطريق الأخضر من موضوعات و مقالات عن عمل الرسول بالتجارة مع السيدة خديجة ينت خويلد .

 كيف تعرف الرسول صلى الله عليه و سلم على السيدة خديجة رضى الله عنها .

 أشتهر الرسول صلى الله عليه و سلم بالأمانة و الصدق و عندما اتم النبى الخامسة و العشرون من عمره ،  سمعت عنه السيدة خديجة بنت خويلد رضى الله عنها  و من هنا بدء التعرف بين الرسول صلى الله عليه و سلم  و السيدة خديجة رضى الله عنها  .
و السيدة خديجة بنت خويلد رضى الله عنها كانت امرأة تاجرة ذات شرف و مال  ،  تستأجر الرجال فى مالها و تضاربهم إياه بشىء تجعله لهم  . 
فلما بلغها عن رسول الله صلى الله عليه و سلم ما بلغها من صدق حديثه و عظم أمانته  و كرم أخلاقه ،  بعثت إليه و عرضت إليه أن يخرج فى مال لها إلى الشام تاجرا و تعطيه أفضل ما كانت تعطى غيره من التجار مع غلام لها يقال له ميسرة  . 
فقبل رسول الله صلى الله عليه و سلم ذلك و خرج فى مالها  و خرج معه غلامها ميسرة إلى الشام  .
و قد نجح عليه أفضل الصلاة و السلام بتحقيق الأرباح الكبيرة من الصفقات التجارية الناجحة التى كان يعقدها مع التجار لصالح السيدة خديجة رضى الله عنها .

 زواج الرسول صلى الله عليه و سلم بالسيدة خديجة رضى الله عنها .

  لما رجع الرسول صلى الله عليه و سلم الى مكة و باعت خديجة ما جاء به فتضاعف مالها و حلت به البركة  ،    أخبرها غلامها     ميسرة  بما رأى فى الرسول صلى الله عليه وسلم  عن فكره الراجح و عن شمائله الكريمة و منطقه الصادق و نهجه الأمين  .
و أخبرها ايضاً عن مقابلة الرسول صلى الله عليه وسلم بالراهب نسطورا و سؤال الراهب عنه حيث قال الراهب عنه :  ما نزل         تحت هذة الشجرة قط إلا نبى ، و ايضا اخبرها غلامها ميسرة انه كان عندما يشتد الحر كان ينزل ملكان يظلانه من الشمس و هو     يسير على بعيره .
فوجدت السيدة خديجة رضى الله عنها ضالتها المنشودة ، فتحدثت بما فى نفسها إلى صديقتها نفيسة بنت منية ، ذهبت نفيسة بنت    منية تفاتح الرسول صلى الله عليه و سلم أن يتزوج خديجة ، فرضى بذلك و عرض ذلك على أعمامه فوافقوا بذلك  .
و ذهبوا  أعمام الرسول صلى الله عليه و سلم إلى عم خديجة( عمرو بن أسد )  و خطبوها إليه .
و حضر عم الرسول صلى الله عليه و سلم  (أبو طالب ) الخطبة  فقال :ـ  ( الحمد لله الذى جعلنا من ذرية ابراهيم ،و زرع اسماعيل ، و ضئضىء معد ، و عنصر مضر ، و جعلنا حَضَنَة بيته  ، و سُواس حرمه  ، و جعل لنا بيتاُ محجوجاً  ، و حرماً آمناً  ،  و جعلنا       الحكام على الناس
ثم إن ابن أخى هذا ، محمد بن عبد الله لا يوزن به رجل إلا رجح به ، فإن كان فى المال قل ، فإن المال ظل زائل ، و أمر حائل .
ومحمد من قد عرفتم قرابته .
و قد خطب خديجة بنت خويلد ، و بذل لها من الصداق ما آجله و عاجله ، من مالى : كذا . و هو ، والله ، بعد هذا له نبأ عظيم ،        و خطر جليل ) . 
فتزوج الرسول صلى الله عليه وسلم السيدة خديجة بنت خويلد رضى الله عنها  بعد قدومه مكة  بشهرين   . 
و كان الرسول صلى الله عليه وسلم آنذاك عمره خمسة و عشرين سنة و شهرين و عشرة ايام و كانت السيدة خديجة رضى الله عنها آنذاك عمرها أربعين سنة    ، و أصدقها عشرين بكرة  .
كانت السيدة خديجة يومئذ أفضل نساء قومها نسباً و ثروة و عقلاً و كانت رضى الله عنها حازمة ، لبيبة ، شريفة ،حيث إنها تلتقى   مع سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى النسب عند قصى بن كلاب الجد الرابع للنبى صلى الله عليه و سلم  و الجد الثالث لها    فهى خديجة بنت خويلد بن أسد ، بن عبد العزى ، بن قصى بن كلاب  . 
السيدة خديجة رضى الله عنها  اول إمرآة تزوجها الرسول صلى الله عليه و سلم  و لم يتزوج عليها غيرها حتى توفيت .
و كل أولاد الرسول صلى الله عليه و سلم سوى ابراهيم من السيدة خديجة  ، فولدت له أولا  القاسم (أبا القاسم )  ـ و كان الرسول    عليه أفضل الصلاة و السلام يكنى به ـ ثم زينب و رقية و أم كلثوم و فاطمة ثم عبد الله ، و كان عبد الله يلقب بالطيب و الطاهر   ،  
أولاده الذكور ( القاسم و عبد الله ) ماتوا فى صغرهم ، و لكن البنات أدركن الإسلام فأسلمن و هاجرن ، إلا أن أدركتهن الوفاة فى     حياة النبى  صلى الله عليه و سلم ، سوى فاطمة رضى الله عنها  فقد تأخرت بعده  بستة أشهر ثم لحقت به .
و للتعرف أكثر عن عمل الرسول مع السيدة خديجة و زواجه منها و معرفة أكثر عن السيرة النبوية يمكنك الذهاب لويكيبيديا .
كما يمكنك قراءة موضوعنا عن بيت الرسول صلى الله عليه و سلم و السيدة خديجة فى مكة و كيف كان بيت يتسم بالهدوء و السكينة .
و هكذا نكون قد قدمنا لكم نحن الطريق الأخضر من موضوعات و مقالات موضوع هام و هو عمل الرسول صلى الله عليه و سلم مع السيدة خديجة بنت خويلد بالتجارة و زواجه منها .

google-playkhamsatmostaqltradent