recent
أخبار ساخنة

قصة أول من زرع اللؤلؤ فى اليابان من أنيس منصور

 قصة أول من زرع اللؤلؤ فى اليابان من الكاتب / أنيس منصور

عندما كان انيس منصور فى زيارته الى اليابان ، كان يحكى عن  اللؤلؤ ، لان اليابان تشتهر باللؤلؤ ، فيقول الكاتب الكبير / انيس منصور . 

محتوى الموضوع :ـ 

اولاً : خرافات حول معجزات اللؤلؤ .

ثانياً : حقيقة اللؤلؤ الطبيعى .

ثالثاً : ميكوموتو اول شخص بالعالم فكر فى زراعة اللؤلؤ .

رابعاً : تجارب ميكوموتو فى زراعة القواقع فى البداية .

خامساً : ماذا تعلم ميكوموتو من تجاربه فى زراعة القواقع .

سادساً : اصرار ميكوموتو على النجاح و عدم الاستسلام لليأس .

سابعاً :تطوير ميكوموتو فى زراعة اللؤلؤ بعد نجاحه . 

ثامناً : وصف الكاتب الكبير / انيس منصور لعملية صيد اللؤلؤ و زراعته و تربيته الى ان يصبح عقد حول عنق المرآة .

تاسعاً : مقاييس لمعرفة اللؤلؤ الجيد من اللؤلؤ الردىء .

قصة أول من زرع اللؤلؤ فى اليابان من أنيس منصور




اولاً : خرافات حول معجزات اللؤلؤ .

 ان هناك خرافات كثيرة حول معجزات اللؤلؤ ، فأهل الصين و سيلان كانوا يعتقدون أن اللؤلؤ يملأ الانسان حيوية والطاقة الايجابية  .

و كانت العروس تأتى لزوجها بحبات من اللؤلؤ و تضعها تحت وسادته فى الايام الاولى للزواج.

ـ و يقال ان اللؤلؤ هو حبات من العرق تساقطت من أجسام الملائكة و هى فى طريقها بين السماء و الارض .

ـ و يقال أيضا أن " جزر آدم " و هى تقع بين الهند و سيلان فيها أجمل أنواع اللؤلؤ و يقال ان هذة اللآلىء الموجودة فى قاع البحر هى بعض دموع آدم عندما نزل من الجنة الى الارض .


ثانياً : حقيقة اللؤلؤ الطبيعى .

ـ ولكن اللؤلؤ نفسه له قصة أخرى ، فاللؤلؤ ينمو فى داخل بعض القواقع و اللؤلؤة الواحدة التى فى حجم حبة الحمص مثلاً تنمو فى ثلاث سنوات .

ـ و هذة القواقع يسمونها امهات اللؤلؤ تنمو و تكبر فى مياة اليابان و مياه خليج البنغال فى الهند و حول جزيرة سيلان و فى الخليج العربى بالقرب من الكويت و ايران و مياة استراليا .

ـ و هذا اللؤلؤ طبيعى بمعنى ان القوقعة هى وحدها التى تحمل هذة اللؤلؤة بين جنبيها و تظل حاوية الجنين سنتين و ثلاثا واربعا الى ان تمتد اليها أيدى الصيادين ، و اذا لم تمتد اليها يد ، فإن القوقعة تلقى باللؤلؤة الى قاع البحر .

ـ ربما كانت أعظم لؤلؤة طبيعية فى العالم هى الموجودة فى كرسى العرش بإيران فهى لؤلؤة صفراء اللون و ليست كروية الشكل و انما هى تشبه الكمثرى و ثمنها سبعة ملايين "ين" ـ اى سبعة الاف جنية .

ـ و توجد لؤلؤة أخرى ثمنها مليونان من الجنيهات فى متحف موسكو .

ـ و صيد اللؤلؤ فى هذة المناطق لا يزال بدائيا ، فالصيادون يركبون الزوارق و يتدلى واحد منهم الى الماء و يبقى نصف دقيقة او ثلاثة ارباع دقيقة و يسحبونه الى أعلى و معه بعض القواقع و ينقلون القواقع الى الشاطىء و يفتحونها واحدة واحدة الى ان يعثروا على اللآلىء .

ـ و عندما ذهب انيس منصور الى الكويت راى اكوام من القواقع و راى الناس هناك يلعبون لعبة " الجوز و الفرد " و هى عبارة عن انك تشترى من القواقع ما تشاء ثم انت و بختك بعد ذلك .

ـ و قد اختفت هذة العادة الان بعد ان زحفت المبانى على ميادين اللؤلؤ ، و اللؤلؤ الطبيعى هذا لا يمكن التحكم فيه .. فأنت لا تعرف إن كنت ستجد بين كل الف قوقعة لؤلؤة واحدة او لا تجد .. و لا تعرف ما شكلها و لا حجمها و كل ما عليك هو ان تنتظر فقط و لم يفكر احد فى طريقة للتحكم فى هذا االلؤلؤ .


ثالثاً : ميكوموتو اول شخص بالعالم فكر فى زراعة اللؤلؤ .

ـ و لكن رجلا واحد فى احدى قرى اليابان هو الذى فكر ، و هو الذى صمم و هو الذى نجح و قبله لم يعرف أحد و لم يحاول .

ـ و لم يكن هذا الرجل اصلا صيادا و لا من المشتغلين بتجارة اللؤلؤ .. و لكنه يعمل فى دكان والده فى قرية اسمها " توبا" وهى تبعد بحوالى 13 ساعة من مدينة طوكيو هذا الرجل اسمه ميكوموتو .

ـ كان والد ميكوموتو يبيع الارز المسلوق و امه تعمل مع والده و له عدة اخوة و ميكو موتو اكبر اخواته و هو كان هزيل البنية و لكن التقاليد فى اليابان تقضى بان الاخ الاكبر يجب ان يحمل اخوته الصغار على ظهره ، و هذا ما حدث لميكو موتو رغم انه كان هزيل البنيه الا انه كان يحمل اخوة الاصغر و كان يدفع عربيه لبيع الارز المسلوق و الاسماك النيئة .

ـ اليابانيون صيادون ممتازون فهم احسن صيادين فى العالم و هم يركبون الزوارق الصغيرة الى مناطق نائية فى المحيطات .

ـ و قد اشتغل ميكوموتو بصيد السمك واشتغل ايضا بالغوص و صيد اللؤلؤ و كانت هناك فكرة فى رأسه لم يطلع احد عليها ، فهو قروى و هو فقير و لم يتعلم بما فيه الكفاية و يبدو ان الاسئلة التى تدور فى رأسه أكبر منه و لا يعرف كيف يجيب عنها .

ـ ففى يوم ذهب الى احد اصدقائه من المشتغلين بعلم " الاحياء المائية " و سأله :

لماذا يوجد اللؤلؤ فى بعض القواقع و بعضها لا يوجد به .

ـ و اجابه صديقه المشتغل بالاحياء المائية بانه سبب وجود اللؤلؤ هو ان بعض الطفيليات الموجودة فى البحر تتسلل الى داخل القوقعة و تجرح لحمها الناعم الضعيف اما القوقعة تدافع عن نفسها بان تعزل هذا الجسم الغريب او هذا الشىء المتطفل و عملية العزل هذة عبارة عن افراز مادة جيرية شفافة تحاصر هذا الشىء الغريب الذى تسلل اليها .

هذة المادة الجيرية الفوسفورية هى اللؤلؤ التى يتم تكوينها فى عدة سنوات .

ـ و آمن ميكوموتو بانه يفكر تفكير سليم و انه لابد ان يدخل جسم غريب فى كل قوقعة يجدها و ان يحتفظ بهذة القوقعة و ينتظر حتى تنمو سنة و اثنتين و ثلاث ، و هذة عملية تشبة عملية التلقيح الصناعى عند الاناث من الانسان و الحيوان .


رابعاً : تجارب ميكوموتو فى زراعة القواقع فى البداية .

ـ جمع ميكوموتو عددا من القواقع و ادخل فيها الاجسام الغريبة و انتظر عاما و عامين و بعد ذلك فتحها فلم يجد شيئا لقد ماتت جميعا .

ـ و حاول من جديد و استخدم حوالى عشرة الاف قوقعة و هبت العواصف و اطاحت بهذة القواقع و خسر ميكوموتوو لكنه لم ييأس .

ـ و فى نفس العام زحف على مياه قرية توبا التيار الاحمر و هو عبارة عن مواد طفيلية كثيفة جدا هذة المواد تطفو على سطح الماء و تقتل القواقع لأنها تحجب عنها الاكسجين .

ـ و هلكت كل قواقع ميكوموتو .. و لكنه لم ييأس و شعر ميكوموتو بعد ذلك بأنه يطلب المستحيل وأن أمواله لا تسعفه.

ـ و لم يفهم ميكوموتو لماذا تموت القواقع .


خامساً : ماذا تعلم ميكوموتو من تجاربه فى زراعة القواقع .

ـ و تعلم من التجارب التى استغرقت 15 عاماً مؤلمة ان انخفاض درجة حرارة الماء الى اقل من 7 درجات مئوية تقتل القواقع ، و لذلك يجب نقل القواقع من الماء البارد الى الماء الدافىء .

ـ و تعلم ايضا ان وضع عدد كبير من القواقع فى قفص واحد و تعليق القفص  فى الماء يقتل القواقع ، فهذة الكثرة تؤدى الىجوع القواقع و ذبولها .

ـ و تعلم ايضاً ان الطفيليات عندما تغطى فتحات القواقع فإنها تخنقها .

ـ و لذلك حاول ميكوموتو فى المرات التالية ان يتلافى كل هذة الاخطاء و مع ذلك كانت القواقع تموت .

ـ ولكن كانت زوجته تدعمه و مؤمنة بأن زوجها سيصل حتماً و كان هذا يشجعه ، و كان ميكوموتو يقول يكفى ان يؤمن بى انسان واحد .

سادساً : اصرار ميكوموتو على النجاح و عدم الاستسلام لليأس .

ـ فكر ميكوموتو ان يمسك قوقعة بها لؤلؤة طبيعية و يدرسها و يعرف بالضبط مكان اللؤلؤ و امسك قوقعة ثانية و ثالثة ورابعة و مائة .

ـ و عرف تماما اين يجب ان يضع الجسم الغريب فى داخل القوقعة و اكتشف انه كان يضع الجسم الغريب او هذة البذرة فى مكان غير مناسب و عرف ميكوموتو ان الجسم الغريب يجب ان يؤذى القوقعة و ان يؤلمها ، و هذا الالم هو الذى يحدث بجسم الحيوان التهاب و هذا الالتهاب يؤدى الى افراز هذا السائل الشفاف الذى يعزل الجسم الدخيل عن بقية جسم القوقعة .

ـ و قام ميكوموتو بعملية زراعة الاجسام الغريبة فى خمسة الاف قوقعة اخرى و لكن ميكوموتو كان بين اليأس و الامل و يئس فعلا و اعلن للناس يأسه للناس و انه سيعود الى الارز و لكن اعلن ذلك لان ميكو موتو كان يهدف الى ان يسد افواههم لكى يرضى غرورهم و لكنه مؤمن بانه سينجح ، و بعد سنتين ، ذهبت زوجته سراً الى الشاطىء الى حيث تدلت اقفاص القواقع من الاعمدة الخشبية و مدت يدها و امسكت قوقعة و فتحتها ووجدت لؤلؤة ..اول لؤلؤة مزروعة فى اليابان .

ـ أول لؤلؤة ؟ و نادت زوجها وفرحا بذلك و كان ذلك فى يوم 28 سبتمبر سنة 1859 و أصبح يوم 28 من كل شهر اجازة فى كل شركات و مصانع ميكو موتو .

ـ و بذلك ظهر فى العالم اول لؤلؤة من صنع الانسان او على الاصح تدخل الانسان فى صناعته .. إنه لؤلؤ طبيعى ، و لكن الانسان هو الذى ساعد الطبيعة على انتاجه فى الوقت الذى يريد .

ـ وكانت هذة هى بداية اللؤلؤ المزروع .. او بداية زراعة اللؤلؤ .. و كان ميكو موتو هو اول انسان اخترع اللؤلؤ االمزروع .

ـ و عندما ذهب ميكو موتو الى امريكا للدعاية لهذا اللؤلؤ و قابل المخترع الامريكى اديسون الذى اخترع المصباح الكهربى و اضاء ظلام الدنيا .

ـ قال المخترع الامريكى " انك حققت معجزة علمية " و رد عليه ميكو موتو : انت أضأت العالم و أنا أضأت أعناق النساء .

ـ و ليس هناك انجح من النجاح نفسه ، فالنجاح هو اعظم غاية و اعظم قوة .

ـ و بعد نجاح ميكو موتو أقبل الناس على ميكوموتو و أصبح كل ما يقوله حكما و امثالا و اصبح الناس يتفاءلون برؤية ميكوموتو .. لقد نجح و للنجاح رائحة حلوة و طعم حلو .

سابعاً :تطوير ميكوموتو فى زراعة اللؤلؤ بعد نجاحه . 

ـ و كان ما يشغل بال ميكو موتو هو انه كيف يكون اللؤلؤ كروى الشكل و بعد ذلك عرف ميكوموتو ان السبب هو وضع البذرة او وضع الجسم الغريب فى جسم القوقعة .

ـ و بدأ هو نفسه يفتح القوقعة و يضع الجسم الغريب فى المكان المناسب بين المعدة و الكبد تماماً كما هو موجود فى القواقع : أمهات اللؤلؤ .

ـ و بدأ الانتاج على نطاق واسع جداً فى قرية توبا و استأجر ميكو موتو جزيرة صغيرة امام قرية توبا و هذة الجزيرة هى فى حجم ميدان التحرير فى القاهرة .

ـ و بدأ يجمع القواقع فى اقفاص من الخشب و يعلق الاقفاص فى حبال مشدودة الى أعمدة خشبية طافية على وجه الماء .. و جعل طول الحبل متراً و أحياناً مترين فهذا كان الارتفاع المناسب لنمو اللؤلؤ .

ـ و بين الحين و الاخر كان ميكوموتو ينظف القواقع و الاشياء الغريبة التى تعلق بها و عرف ان هناك عدوا لهذة القواقع هو ثعبان البحر .. فهذا الثعبان يمتص القوقعة ثم هناك الاخطبوط الذى يقتلها و يحطمها .

ثامناً : وصف الكاتب الكبير / انيس منصور لعملية صيد اللؤلؤ و زراعته و تربيته الى ان يصبح عقد حول عنق المرآة .

ـ العملية تبدأ بان تنزل الغواصات الى البحر ، فالنساء هى التى تصيد القواقع اما الرجال فعاجزون عن صيد القواقع و السبب فى ذلك ان المرآة عندها وسادة دهنية تحت الجلد هى التى تجعلها تتحمل البرد اكثر من الرجل .

ـ و لذلك فالغواصة هى التى تنزل الى البحر و تجمع القواقع ، و الغواصات يبدأن الغوص من سن 20 حتى سن 45.

ـ و تغوص الى مسافة 5 متر ثم عشرة متر و لمدة عشرين ثانية .

ـ فتوضع القواقع على منضدة تجلس اليها فتاة و تستخدم الادوات الحديثة البسيطة فى فتح القوقعة ووضع البذرة ، و كان ميكو موتو يستخدم الاجسام الغريبة فى احشاء القوقعة ما بين الكبد و الامعاء .

ـ و ثُبت ان احسن الاجسام الغريبة التى يجب وضعها فى داخل القوقعة هى قطعة من محار القواقع التى تعيش فى نهر المسيسبى بأمريكا .

ـ و هذا المحار يكسرونه عن طريق آلة خاصة حتى يصبح عبارة عن كرات صغيرة جدا فى حجم حبة الحمص .

ـ و قد اكتشف ميكو موتو ايضاً انه يستطيع ان يضع بذرتين فى قوقعة واحدة و ان يضع ثلاث بذرات ايضا .

ـ و يمكن للقوقعة الواحدة ان تنتج ثلاث حبات من اللؤلؤ المزروع .

ـ و تمكن ايضا ميكو موتو من ان يتحكم فى حجم اللؤلؤ و فى شكله ، فاللؤلؤ الصغير يجب ان تكون بذور صغيرة و اللؤلؤ الكبير يجب ان تكون بذور كبيرة ايضاً .

ـ و كلما بقيت البذور مدة اطول ، زادت حجما و احيانا يتركون البذور عشر سنوات حتى تصبح اللؤلؤة الواحدة فى حجم الفول السودانى .

ـ و بعد عملية وضع البذرة تنقل القواقع الى اقفاص و تعلق الاقفاص بالالوف من حبال مربوطة فى الواح خشبية سابحة على وجه الماء و مثبتة فى الارض و تبقى كذلك سنوات و عندما يبرد الماء فان هذة الاقفاص يسحبونها عن طريق ذوارق الى الجنوب حيث الدفء و عندما تزداد درجة الحرارة يسحبونها الى الشمال حيث درجة الحرارة الطف ، فدرجة الحرارة المناسبة لحيوان القواقع هى بين 24 درجة مئوية و 25 درجة مئوية .

ـ و اذا زادات او انخفضت درجة الحرارة عن ذلك فان حيوان القواقع يتعب و يبدو عليه الكسل فى انتاج اللؤلؤ .

ـ و من الغريب ان القواقع المريضة هى التى تنتج اجمل اللؤلؤ و اغلاه ثمناً .. فاللؤلؤ الاسود هو اندر انواع اللؤلؤ و اغلاه ثمنا و هذا اللؤلؤ النادر هو الذى تنتجه القواقع المريضة .

ـ فاللؤلؤ منه ابيض او اصفر او ازرق او اسود ، و حتى اللون يمكن التحكم فيه عن طريق وضع بذور ملونة فتصبح اللؤلؤة ملونة .

تاسعاً : مقاييس لمعرفة اللؤلؤ الجيد من اللؤلؤ الردىء .

ـ لمعرفة اللؤلؤ الجيد من اللؤلؤ الردىء هناك مقاييس مثل : اللمعان ، البريق ، الشكل ، الوزن ، اللون .

ـ و احسن اللالىء هى الشديدة اللمعان ثم الدائرية او الكروية و الثقيلة الوزن ، أما الملون فأعلاها الاسود و الابيض و الوردى فالبنفسجى ثم الازرق .

ـ لمعرفة الفرق بين اللؤلؤة الطبيعية و اللؤلؤة المزروعة لابد ان تكون خبيرا و لكن مع ذلك يمكن التفرقة عن طريق اشعة اكس ، حتى اشعة اكس ترى اللؤلؤة شفافة 100% اما اللؤلؤة المزروعة فتحت اشعة اكس نرى البذرة الاولى و هى عبارة عن جزء صغير مأخوذ من محار قواقع تعيش فى المياه العذبة .

ـ و لذلك عند شراء اللؤلؤ يجب ان تمسك الحبة و تلقى بها على سطح زجاجى او خشبى ة تنظر اليها و هى تتدحرج امامك فاذا كانت تدحرجها اعوج كان هذا عيبا و اذا نظرت فيها ووجدت صورتك بوضوح كان هذا دليل على جودتها .

ـ ميكوموتو ينصح السيدات ان يغسلن عقود اللؤلؤ بقماشة مبلله بالسبرتو و ينصح بانهن يرتدين اللؤلؤ الذى عندهن لان اللؤلؤ يختفى بريقة اذا لم يستعمله احد .


google-playkhamsatmostaqltradent